كثيرًا ما تراودنا الحيرة عند شراء حاسب آلي محمول، وكثير منا يمتلك أجهزة حواسيب محمولة تحمل على سطحها علامة خضراء مطبوع عليها علامة NIVIDIA، ومما لا شك فيه أنك قد تلاحظ أيضًا بعض التقنيات المثيرة التي تقدمها الشركات لمستخدمي منتجاتها، فهذه جميعها تأتي ضمن مزايا أجهزة Max-Q ذات السمعة الطيبة.
تقنيات التي لا تعرفها عن حاسبوك يمكنك التعرف عليها بسهولة |
كثيرة هي التقنيات التي تقدمها شركة Max-Q في الأجهزة المحمولة، والإلمام بها والتعرف عليها وتعديلها قد يحتاج إلى مزيد من الجهد للتعامل معها بطريقة مثالية، ويبقى السؤال هنا، متى يجب استخدام تلك التقنيات؟ وكيف نتعامل معها؟ وهل حقًا ستفيد تلك التقنيات في تعزيز أداء أجهزة الحواسيب المحمولة في الألعاب المتقدمة وألعاب الاون لاين؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه لاحقًا.
يحتاج محبي ألعاب الاون لاين إلى أجهزة محمولة تتوافق مع متطلبات الألعاب المتقدمة ؛ ليحظوا بتجربة لعب خالية من المعيقات، تضفي عليهم متعة وإثارة وتشويق.
وضع Whisper Mode 2.0
يعرف وضع أو تقنية Whisper بأنها أحد المزايا التي تقدمها NIVIDIA والتي تتيح للمستخدم العمل بدرجة ضوضاء أقل، ويحتاج المستخدمين عادة لهذه الميزة عند العمل في مكان هادئ أو ممارسة ألعاب خفيفة.
ولكن، عندما يعمل الجهاز بمستوى أعلى من الحد المسموح، يستهلك نحو 30 ديسيبل من مستوى الضجيج، وقد يعتبر هذا المستوى قليل مقارنة بغيره، إلا أنه قد يسبب إرباكًا في بعض الأحيان للمستخدمين، لذلك ينصح خبراء التكنولوجيا بتشغيل وضع Whisper Mode 2.0 الذي يساعد على التخلص من 10 ديسيبل من مستوى الضوضاء وصولًا إلى تقليل مستوى الصوت.
من الجدير الحذر في حال تفعيل تلك الوضعية وحدوث ارتفاع في درجة حرارة الجهاز وانخفاض أداءه، فهذا يعني أنك بحاجة إلى رفع جودة تبريد جهازك للمحافظة عليه لأطول فترة ممكنة.
تعزيز عمل البطارية Battery Boost
في الواقع، لم يتم تجديد تقنية تعزيز عمل البطارية في أجهزة الجيل الجديد Max-Q والتي تعمل بخوارزمية Ampere، ولكن لا يمكن إنكار هذه الميزة الرائعة التي تساعد في إطالة عمر البطارية، ومن المعلوم أن البطاقات الرسومية وبطارية الجهاز المحمول لا يمكن أن تتوافق، ومع توظيف ميزة تعزيز عمل البطارية، ستحظى بوقت إضافي للعب وبنفس أدء جهازك القوي، وسيعمل الجهاز بشكل مباشر على تقليل مهام النظام وتحديد معدل الإطارات المستهلك.
تقنية DLSS2.0
تقنية DLSS2.0 معروفة ومشهورة وهي تقنية خاصة بشركة نيفيديا، وهي اختصار للاسم Deep Learning Super Sampling، ووظيفتها استخدام الشبكة العصبية العميقة لتقدم للمستخدمين مزايا ذات أبعاد متعددة للمشهد، وتعمل أيضًا على جمع تفاصل الإطارات المتعددة في صورة مقابل كل إطار، وهذه الميزة تساعد في دراسة الإطارات المتوفرة على الشاشة والعمل على تحليلها، ومن ثم رسم إطارات بدقة عالية والتغلب على الفراغات الناتجة، وتصنف من ضمن أفضل المزايا التي تقدمها نيفيديا في الوقت الحالي، أو حتى في أجهزة الجيل الأخير المحمولة، حيث تقدم تلك الميزة للمستخدمين نظام خاص لتشغيل الألعاب بدقة أقل من المطلوب، ولكن تكبير وتضخيم كل إطار ليتم معالجته بشكل دقيق وأكبر مما يبدو عليه، بعد ذلك يتم شحذ كل بكسل، ليمنحك أداء ذات أولوية ومكتمل التفاصيل.
تساهم هذه التقنية في جعل الأداء مقبولًا، حيث توظف تقنيات نيفيديا في الحواسيب المحمولة من الجيل الجديد أنوية Tensor القائمة على الذكاء الاصطناعي في وحدات المعالجة للرسوميات في سلسلة RTX التي تحسن من جودة الألعاب.
الجدير ذكره هنا، أن هذه التقنية أصبح تمكينها من قبل المبرمجين للألعاب أمرًا بسيطًا، مع العلم أن النسخة الأولى من هذه التقنية كانت تحمل بعض الشوائب، ولكن تم تحسينها لتقدم دقة عالية جدًا، وتعزز من معدلات إطارات الألعاب المتوافقة مع الرسوم العادية.
وضع Advanced Optimus
الوضع المتقدم Optimus يعمل بشكل تلقائي على تبديل الاتصال بوحدة المعالجة الرسومية واتصال الشاشة، للإتصال بمعالج الرسومات المدمج بالجهاز المحمولة من خلال زر أو مفتاح على اللاب توب، وبذلك يعمل على تقليل الأحمال على وحدات المعالجة الرسومية الخاصة.
جاءت هذه الفكرة لتخفيف الحمل على النظام ورفع أداءه، إضافة إلى إطالة عمر البطارية، مع العلم أن الاستخدام البدائي لنيفيديا لهذا الوضع كانت وحدة المعالجة الرسومية غير متصلة بالشاشة بشكل مباشر، ولكن تم بعد ذلك إصلاحه في الوضع المتقدم، ويمكن تمكين هذه التقنية لتمنح المستخدمين تجربة سلسلة وتعامل أفضل بمعدل إطارات لا يتجاوز معدل تحديث الشاشة.
أثبتت تلك الميزة نجاحها في الشااشات الجديدة ذات معدل ترميز ودقة عرض بكسل عالية، وبدونها لا يمكن الحصول على تحديث مرتفع لهرتز الشاشة بالدقة المطلوبة، حيث أتاحت تلك الميزة الوصول لمزايا الاتصال بمعالج الرسومات بدقة عالية وبسرعة، دون تقليل أداء الجهاز، وتقديم أفضل معدل ترميز بأعلى دقة وجودة ووضوح.
تقنية NIVIDIA Reflex
تساهم هذه التقنية في تطوير زمن التأخير وتعزيز ردة الفعل داخل اللعبة، ولكنها متوفرة فقط لألعاب محددة، وتعمل مع الاقتران بأجهزة الماوس والتحم المتوافق مع reflex، وتستخدم بشكل أكبر في ألعاب الرياضات الإلكترونية؛ لتقليل التفضيل بين إعدادات الرسوم العالية والاستجابة المنخفضة، الأمر الذي قلل من البحث عن معدلات الإطارات نظريًا.